المجموعات الوطنية الأربع

للأطر العليا المعطلة

(النصر – المبادرة- الحوار- الاستحقاق)

قانون الضبط الموحد

1) كل فرد فقد صدريته عمدا وجب عليه دفع مبلغ 20 درهما كمساهمة من أجل تعويضها.

2) يعتبر غياب غير مبرر في حق كل عضو سجل ضبطا واحدا خلال المعركة النضالية.

3)غياب أكثر من %25 المحطات النضالية في الشهر الواحد يستوجب الإقصاء (لا تقبل الشواهد الطبية).

4) يمنع على الأمهات إحضار الأطفال فوق سن 3 سنوات.

5)عند ضبط أي عضو غير مُرْتَدِ لصدريته يوجه إليه إنذار أول، يليه غياب غير مبرر في حالة التكرار.

6)عدم الانضباط في الأشكال النضالية ( عدم رفع الشعارات- السير على الهوامش بدون تبرير...) يعاقب صاحبها باحتساب % 50 من الشكل النضالي، وغياب غير مبرر في حالة تكرار ذلك.

7) التصرفات غير اللائقة في حق أعضاء المجموعات (سب وشتم أو اعتداء ...) يعاقب الطرف المعتدي بحذف 100 نقطة من الرصيد النضالي، وبالإقصاء في حالة تكرار نفس السلوك.

8)الإخلال بالسير العام للجموع العامة يعاقب بحذف 100 نقطة من الرصيد النضالي، أو بطرده من الجمع العام. وبالإقصاء في حالة تكرار نفس السلوك.

9) ضرورة انضباط الأمهات والحوامل وأصحاب الملفات الطبية في الأشكال النضالية غير المعنفة، وضرورة ارتداء الصدرية، وفي حالة عدم تطبيق ذلك يتم احتساب%50 من الشكل النضالي، وغياب غير مبرر في حالة تكرار ذلك.

10) يتم إيقاف الضبط الأول بعد نصف ساعة من الموعد المقرر.

11) تنقيط خاص بالمناضلين الصامدين والمصابين في المعركة النضالية.

12) كل من ضبط في حالة دفع لـ:jeton عوض غيره يعاقب بالإقصاء.

13) إمكانية منح رخص للمناضلين للغياب بعد مدارسة ملفاتهم والتأكد من حضورهم باستمرار.

المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة- الحوار - الاستحقاق)

الرباط في : 23 /09/2008

بيان إلى الرأي العام

إن المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة مدرسة نضالية متميزة راكمت العديد من التجارب، وخبرت الساحة النضالية بكل تحدياتها ومخاطرها، واكتسبت تعاطفا شعبيا واسعا وسمعة طيبة لدى مختلف الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين والإعلاميين . لذلك فالمجموعات الوطنية الأربع التي صمدت على امتداد أكثر من سنتين في وجه القمع الشرس والمؤامرات التي حبكت ضدها في السر والعلن ، ووقفت في وجه كل الأطراف الحاقدة التي حاولت التلاعب بملف الأطر العليا المعطلة، ووضعت العراقيل في وجه إدماج كافة أطرنا في أسلاك الوظيفة العمومية .
واسمرارا لأشكالنا النضالية الاحتجاجية ، قررت المجموعات الوطنية الأربع خوض اعتصام إنذاري أمام مبنى البرلمان وتتويجه بإفطار جماعي بين كافة أعضاء المجموعات الأربع، ويأتي هذا الشكل النضالي للتنديد بتماطل الحكومة في إيجاد الحل لملف عطالتنا ، ولجوئها المستمر إلى المراوغة والتسويف لربح الوقت.
وقد تدخلت قوات القمع بشراسة في حق مناضلينا ومناضلاتنا مما خلف العشرات من المصابين والجرحى ، بعضهم في حالة خطيرة نقلوا على وجه الاستعجال إلى مستشفى ابن سينا بالرباط ، وقد كان شكلنا النضالي سلميا ومسؤولا ، ولذلك نستنكر هذا التدخل الهمجي ونؤكد أن نضالاتنا واحتجاجاتنا السلمية ستستمر في منحاها التصعيدي ، وأننا نرفض كل المحاولات الرامية إلى الزج بالمجموعات الوطنية الأربع في متاهات وآفاق مظلمة ، أو تحميلها أخطاء الآخرين وتصرفات بعض الأطراف التي تلجأ إلى محاولات يائسة لتطويق نضالاتنا بالتشويش المستمر على أشكالنا النضالية .
إن تردد الحكومة في تحمل مسؤولياتها ، ونهجها لسياسة التماطل والتسويف والمقاربات الفاشلة التي عفى عنها الزمن ، سيجعل الأوضاع أكثر توثرا ، وخاصة في ظل تمسك الحكومة بمنطق التشكيك في كفاءاتنا وعبر محاولة إعادة تكوين وتأهيل ذوي الشواهد العليا، وهكذا تفاجأنا بتوصل أطرنا باستدعاءات للالتحاق ببعض الجامعات المغربية من أجل الخضوع لبرنامج تأهيلي لمدة 11 شهرا ودون أية ضمانات في الإدماج بعد انتهاء مدة التكوين، وكان مقررا أن يبدأ يوم 23 شتنبر 2008 وذلك بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان ، كدفعة أولى في انتظار الدفعات الأخرى في باقي الجامعات المغربية ، وبعد استفسارنا مستشاري السيد الوزير الأول المكلفين بمتابعة ملف الأطر العليا المعطلة ، أكد هؤلاء أنه لاعلم لهم بهذا الموضوع ، وأن الوزارة الأولى لا علاقة لها بهذه المبادرة ، وبعد استقصاء المعطيات تبين أن أطرافا معينة في الوزارة الأولى ووزارة التربية الوطنية هي التي كانت وراء المذكرة التي تم إرسالها إلى الجامعات المغربية.
وأمام هذا الوضع، نؤكد أننا في المجموعات الوطنية الأربع نرفض كل المبادرات المشبوهة التي تروم الرجوع بملفنا إلى نقطة الصفر ، خاصة بعدما استبشرنا خيرا بتكوين لجنة خماسية لمعالجة ملفنا في أقرب وقت ممكن، هذه اللجنة التي تم إقرارها في المجلس الحكومي وأعلن عنها السيد الوزير الأول ، لذلك قررنا مقاطعة هذه المحاولة الفاشلة لإطالة أمد مأساتنا في شوارع الرباط، لأنه من العبث أن يتم إرجاع أطرنا للتكوين من جديد في نفس الجامعات التي توجنا فيها دراستنا بالحصول على أعلى الشواهد والدبلومات.
لذا ننبه السيد الوزير الأول إلى خطورة الأوضاع، وقابليتها للانفجار في أية لحظة في وجه التلاعبات والوعود الكاذبة وحالة الغضب الشامل في صفوف أطرنا ، وهو ما قد يؤدي إلى مالاتحمد عقباه ، خاصة بعد الاستياء العميق من بعض مقاطع الحوار الأخير للسيد الوزير الأول مع مجلة Jeune Afrique حول الأطر العليا المعطلة ، إذ اعتبر قضيتنا مجرد مشكل إعلامي وفرجوي ، بل اعترف بكون الحكومة قدمت وعودا غير مفكر فيها وأحيانا مجرد أجوبة ديماغوجية ، وهذه التصريحات مرفوضة ولاتنم عن رغبة حقيقية لدى الحكومة في تسريع معالجة ملف أطرنا المعطلة ، وتوفير المناصب الكافية لإدماج كافة أطرنا في أسلاك الوظيفة العمومية ، وذلك وفق القرارين الوزاريين ومحضر 02 غشت واتفاق 20 نونبر 2007 .
وتأسيسا على ما سبق ، نؤكد تشبتنا بمطالبنا المشروعة واستعدادنا لتقديم المزيد من التضحيات من أجل انتزاع حقنا الدستوري في التوظيف ، ونحمل الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في ظل انسداد الآفاق ، وتهرب المسؤولين من تطبيق بنود الاتفاقات المبرمة لتسريع عملية الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية .

جميعا من أجل معركة نضالية حتى إدماج كافة أطر المجموعات الأربع
عاشت المجموعات الوطنية الأربع صامدة ومناضلة
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق

إفطار جماعي أمام البرلمان المغربي!!
12/09/2008
مصطفى البقالي ـ الجزيرة توك ـ الرباط

استمرارا في مسلسل التصعيد الذي ينهجه المعطلون في المغرب للضغط على الحكومة لإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، نظم حوالي 540 من أطر المجموعات الوطنية الأربع إفطارا جماعيا أمام البرلمان في العاصمة الرباط،، "في صورة تعبر عن مدى تدهور حالتهم النفسية والاجتماعية" كما يقولون، واقتصر المعطلون في إفطارهم الجماعي على التمر والحليب فقط.
الجزيرة توك كانت هناك، ونقلت لكم هذه الصور الحصرية للإفطار الجماعي، بالإضافة إلى مقابلة قصيرة بالصوت والصورة مع "محمد سعيد الزكري" المنسق الإعلامي للمجموعات الوطنية الأربع يشرح فيها تفاصيل هذه المبادرة، أو "التصعيد الجديد كما يسمونه".

الجزيرة توك

في خطوة نضالية جديدة
540 من أطر المجموعات الوطنية الأربع ينظمون إفطارا جماعيا أمام البرلمان

نضم حوالي 540 من أعضاء المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة مساء يوم الخميس 11شتنبر2008 إفطارا جماعيا أمام البرلمان في شارع محمد الخامس وسط العاصمة الرباط، في صورة تعبر عن مدى تدهور حالتهم النفسية والاجتماعية، مقتصرين على التمر والحليب في وجبة الإفطار.

مسيرة للصور في اتجاه شوارع الرباط

وقفة أمام باب السفراء-مقر الوزارة الأولى

معرض لصور المجموعات الوطنية الأربع في اتجاه مقر الوزارة الأولى